السبت، ٢٦ ديسمبر ٢٠٠٩

..{ عيوني غيمة و يدي منديل !





أتَهادّى بَين الحُلمِ و اليقظة... و أُدركُ بأنكَ حُلماً لَنْ يَجيءْ
11:21pm..


هذا الصباح لما استيقظت كان الحلم لا يزال يرتعش بين أحداقي
... لكنه تساقط !
8:33am..



..{ عيوني غيمة و يدي منديل !

الجمعة، ٢٥ ديسمبر ٢٠٠٩

يا أهل الخيم جاكم علي قوموا له، شوفوا على صدري جنازته محمولة





عَنْ سَعِيدِ بْنِ ثَابِتٍ ، قَالَ : لَمَّا بَرَزَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنَ إِلَيْهِمْ أَرْخَى الْحُسَيْنُ ( عليه السَّلام ) عَيْنَيْهِ ، فَبَكَى ثُمَّ قَالَ : " اللَّهُمَّ فَكُنْ أَنْتَ الشَّهِيدَ عَلَيْهِمْ ، فَقَدْ بَرَزَ إِلَيْهِمْ غُلَامٌ أَشْبَهُ الْخَلْقِ بِرَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) " .فَجَعَلَ يَشُدُّ عَلَيْهِمْ ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى أَبِيهِ فَيَقُولُ : يَا أَبَهْ الْعَطَشَ !فَيَقُولُ لَهُ الْحُسَيْنُ : " اصْبِرْ حَبِيبِي ، فَإِنَّكَ لَا تُمْسِي حَتَّى يَسْقِيَكَ رَسُولُ اللَّهِ بِكَأْسِهِ " .وَ جَعَلَ يَكُرُّ كَرَّةً بَعْدَ كَرَّةٍ حَتَّى رُمِيَ بِسَهْمٍ فَوَقَعَ فِي حَلْقِهِ فَخَرَقَهُ ، وَ أَقْبَلَ يَتَقَلَّبُ فِي دَمِهِ ، ثُمَّ نَادَى : يَا أَبَتَاهْ عَلَيْكَ السَّلَامُ ، هَذَا جَدِّي رَسُولُ اللَّهِ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ ، وَ يَقُولُ عَجِّلِ الْقَدُومَ عَلَيْنَا ، وَ شَهَقَ شَهْقَةً فَارَقَ الدُّنْيَا*




*بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 45 / 51 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .

الاثنين، ٢١ ديسمبر ٢٠٠٩

لـ عيُونَكْ الوردات (f)



لـ عيُونَكْ


يستوطنني كالشمسِ
كالماءِ كـالوردْ،
مثل وطنٍ
بلا حدودٍ
و لا مساحة !
يحملني
في عيونهِ سرمدية الحب..
في ملامحهِ شرقية الخطى،
و يُخبئني
بينهُ و بينهُ
سوسنةً تنضحُ الندى
تيهاً و عشق ~









.

الثلاثاء، ١٥ ديسمبر ٢٠٠٩

كل شيءٍ قد تغير !


أشتاقُ لربكة الصباح بعد طرقات الباب المجنونة و الإتصالات الخانقة، وأشتاقُ أكثر لـ " أناشيد " أمي الصباحية الـ حفظتها عن ظهر قلب و هي تتهددني بالمنع من الولوج لصفحات الشبكة العنكبوتية اذا سهرت مجدداً.
تماماً بعد أن اتأخر ربع ساعة عن موعد الطابور، و بالتي و التي و بـ "طلاع الروح" استيقظ !

أجل أستيقظ لكني لا أنهض .. أفكر كثيراً "أغيب لو ما أغيب . أغيب لو ما أغيب . أغيبـ" و أقارن بين البيت و المدرسة .. بين النوم و التركيز بين الإنترنت و الدراسة ... لكن كثيرا ما تجبرني أمي على النهوض !

كان ابي يقول دائما لولا صديقتكِ الـ تسكن اليسار و تحتل الطاولة الأقرب إلى قلبكِ ما كنت ذهبتِ للمدرسة يوماً و كان صادقاً تماماً فبعض الأرواح تسكبنا بالراحة و تدلقنا في مصب وجودها !
أشتاقُ للطاولات الواسعة، لحديثنا الـ يستمر من لقاءنا لصباحي حتى آخر دقيقة لنا معاً، أشتاقُ لدفاتر الهدرة و لعنادي و زعلها، لمراضاتي و دموعها، اشتاقُ لاشتياقاتها... أشتاقُ لها !

أشتاق لوجه المشرفة الإجتماعية الذي حفظني و حفظته و صارت تكتب اسمي على ورقة الدخول و رقم صفي دون أن تسألني حتى ثم تنظر للساعة تبتسم و تهز رأسها ببعض الإستياء !
لما كنت ادخل للفصل أجر خطواتي جراً و أحاول و بمعاناة شديدة أن افتح عيوني أشعر بأن الجميع تعلق عليّ بسعادة حيث إن دخولي يعطي راحة عن الشرح لبرهة من الدقائق، اتذكر بعد أول تعبيرٍ لي حين دخلت فاجأني الجميع وبـعيونهم دهشة : " إيماااان جبتين اعلى درجة في التعبير ". حاولتُ أن اجاري دهشتهم بإبتسامة بسيطة و لكني فشلت فلا شيء جديد بأن تكون درجة تعبيري هي الأعلى و لا مزاجي الذي لا يزال يقاوم النعاس يرغب بتحريك ملامح وجهي المتعبة !

الآن لم يعد شيئاً كما كان، لم تعد توقظني أمي إلا ما ندر و لم تعد تزفني و تنشد لي كل صباح... ما عدت استقبل وجه اخوتي بمزاجي المعفوس ثم أضحك على شجارهم الذي لا ينتهي... لم تعد رائحة الخبز تخبرني بأن ابي يتناول افطاره الآن دون ان ينسى أن يدس قطع الموز في خبزاته لأقوم بالسخرية انا و يزعل مني هو !

و كل يوم و دائما أدري بأني سأحرك مفتاح السيارة و انطلق بها و لن تكون هناك صديقتي تنتظر مجيء بفارغ الصبر، أدري بأني سأكون وحيدة تمام من كل شيء... أحاول أن أشغل نفسي بأن أدوس على مربعات الأرض المرصوفة بانتظام عل الوقت يضيع!
و ما عدت اقدر حتى على أن أخبرني بأني نعسانة، لا بد لي من الإنتباه و التركيز... لم يعد شيئاً كما كان لا أدرس و أنجح... الآن فقط تحققت الجملة الشرطية إن تدرس تنجح !!

انتهى كل شيء.....!

الخميس، ٢٦ نوفمبر ٢٠٠٩

الآن و أنت بالأبيض ..~






لأن وحدك تستطيع أن تجعل أنفي أحمر،
و وحدك تُجبرني على السعادة ..~

تـرحل، تــرحل
و أنا أنتظر اتصالك
أشتاقُ إليك،
و الله... و حنان يديك !

أنا كأنت،
..... أنت كأنا
تضحكني... لا تكابر
لا تخبئ في عينيك آلاف المشاعر !


يطلع النهار بوجهك،
الآن و أنت بالأبيض سأنسى إنك تُشبه الحزن... و فقط سأحبك !



حدي زعلانة،
لأنك واحد دليع و ما عندك سالفة :(
" بـابا . رد عليي يا بابا حاكيني،
بابا... بابا خبرني لــيش شـو صـار
مـا تزعل أنا بحبك *"

و بعد في شي لازم تعرفه،

شدخت بالسيارة بس أحبببك هااا

الأحد، ٢٢ نوفمبر ٢٠٠٩

لم أكن يوماً أتصور!








لم أكن يوماً أتصور،
أن تغيب ليالينا..
... أو يغور ماضينا
ما ظننتُ أني
عنك فعلاً أتصبر !!


الحياة دونك،
..... دون الحياة
ربيعُ الشفاهِ يموت،
و لا شيءْ..
لا شيءَ في قلبي يتخضر !


كل فجرٍ،
كل حبٍ،
...كل ما كان
أوهنُ من بيت العنكبوت
و الحلم تعذر !


الخوفُ يكبر
ترتعبُ أمانينا..
ضاعت قصائدي،
عادت حزينة ~
و لا أنت تجيء،
... و لا أنا أتغير !!



وَخَوْفَ أن تَسْرِقَ يَوْمِي هَذِهِ الرَّتابهْ، أُحَاوِلُ الخُروُجَ... مِنْ صَمْتِي إلى الكِتابَهْ ..~ *
21-11-09

الثلاثاء، ١٠ نوفمبر ٢٠٠٩

#< إسلاميات > خلني ساكتة؛


أعلم تماما إن مناقشة كتاب الدين يُعد ضرباً من جنون، ثـم من قال بأن مقرر الدين فيه مجال للمناقشة .. أو الخطأ حتى ؟!


هكذا اتذكر " كتب الدين لا تُعارض " لذا كنت أحاول قدر الإمكان أن أحمل ثوراتي و اختبئُ بها في آخر الفصل .. إلا إنها تفضحني دائماً و تُطلق لساني !!



أنا لا أتحدث عن طائفة معينة من كتب الدين، إنما كلها بإجتماعها إذا كانت تتماشى مع آراء المدرس ستكون صحيحة و تامـة، و أيضاً إذا كانت مقرراً إلزامياً ستحمل صفة الصدق و الكمال و لا تحتملُ المغالطة !!



إن الله لما خلق الإنسان خلقهُ مخيراً لا مسير، فتُرى لمَ نحن نكون منقادين و نجيب على اسئلة لا تمت لإعتقاداتنا بصلة، الغريبُ فعلاً إننا نبتهج و نقرُ بأنا أجبنا إجابات صحيحة !!!

جميعنا تعايش مع كتب الدين، حتى ألفناه و ما عادت تحركنا لواعج التمييز في إختيار مواضيعه... و اختلفنا و اتفقنا !

ماذا لو كان مقرر الدين، مقرر فكري يعتمد الجدل و التحليل فنبرهن لأنفسنا خطأ أو صحة أفكارنا و إعتقاداتنا ؟ .. يعني أن تُفهمني أنت الحبكة و أن اخرج أنا بالنهاية التي تناسبني فيما لا يخالف التعاليم العامة للدين ؟! / سنتفق حينها و لن نتشاجر كثيرا ;)


... في النهاية لستَ مجبراً على الإعتقاد بما أعتقدهُ أنا و لستُ مجبرة على الإعتقاد بما تعتقده أنتَ !






> عندي امتحان دين عبارة و ما أبي أدرس بكل الطرق الممكنة D:

الأحد، ١ نوفمبر ٢٠٠٩

غريقةُ عيناكْ ..~



ابحث عن ليلى
في عينا قيسِ
ابحث عني
لا تبحث إني
غريقةُ عيناك

لا تُمطر غيماتك
فيها نفسي
اُحملني فوق مآقيك
يوماً أسبوعاً شهراً ..
ناظرني شاركني همسي
شاركني مأواك

وطنٌ أنتْ
أنتَ وطني .. شمسي
فيك أرسمني غصناً لا يتكسر
لوَّني حُلماً .. أخضر
مُدني بطاقة لينا
............ عدنان و عبسي !
بعثرني ..
بعثرني حروفاً تهواك

أشباحُ الليل تُدركني
و لا تُدرك !
هلُمَ إليّ
تهمُ عليّ
طهر قُدسي
من أسلافِ الشيطان
من أحقاد النسيان
علمني الحُب
علمني الصمت
و نصائح يعقوب و لقمان
علمني معناك

لا تبكي
لاااا تبكي
في عينيكَ أنا
في دمعك يومي أمسي
احبكَ لا تتركني
إلا إذ شئت
ابكيني
حررني منك
ليلة عرسي !!
و أسميني" طليقةُ ذكراك "



الاثنين، ٢٨ سبتمبر ٢٠٠٩

خاطري أسولف !





يا صاحبي، كائناً من تكون .. لا ريب إنك أبيـضٌ فحسب !
.. و تشبهني !


أحتاجُ أحياناً إليك إلا إني كـ دائماً لا أجدك .. شفافيتك أيها الطيف الليلي المختبئ وراء جفوني لا تتركني أراك ! - مقيووولة كـاسبر <_<> -

دعني منك، أنا لا أحبك لن أحكي عنك - هيك و لا هيك ما أعرفك هخخ ! -

.. سـ أحكي عني إليك - بسندر راسك يعني -


أتت من غير ميعاد .. بدأت الجامعة من جديد، و المزاج الحلو ذاااب على الرغم من انتظاري لها و شوقي لمبانيها و مبنى S40 على وجه الخصوص + الـ food court و الأكثر من ذا بضعُ صديقاتٍ أبعدتني عن رؤيتهم العطلة الصيفية !

و على غير عادات و تقاليد شمس بلادي الصيفية، أشرقت نعسانة ! .. يبدو إنها حملت لنا حزمة حماسها الملتهب مع النسائم : ) - كان الجو حليو أول يوم . حليو عددل -

و أنا أيضاً على غير عادتي لم أكن سيئة كثيراً فلم تُزعجني الوجوه الكثيرة / الجديدة .. و حاولتُ أن لا أصمت مع جارات المقاعد و لا أختصر الردود حين يسألنني أوأخصم منها 99% !! - مو من عادتي اسولف أو أتصادق ويه الغرباء .. و لا أحب العلاقات الجديدة -
.
- هني لازم اتكلم عن الـ H1N1 لكن ما بتكلم عنه ما بتكلم ما بتكلم .. ما أحبه كفاية بالدقيقة يجيكون حرارتنا و يتسيخفون !!! -
.
و ضــعت هذه المرة كما في كل مرة بحثاً عن أحد الصفوف "المفلوته على صوب"، حتى إني كدتُ أبكي لو لا رحم الله - السبب في الـ flu طايح الحظ، كل أبواب المبنى مقفلة حتى أن الواحد يتغلفط .. يحسب روحه هندي من كثر ما يدخل من باب و يركب درج و يمشي في ممرات و يحول من درج ثاني حتى يوصل للسكشن اللي كان الباب ماله على بعد 5 سانتي .. يعني وين أذونك يا جحا !! -
.
مللتني ؟! أدري إنهُ لا .. أنا لا أُمل !
لكني مللتك الآن :q - أمززززح وياك -

سـأكمل .. لكن فيما بعد .


الخميس، ١٧ سبتمبر ٢٠٠٩

العد التنازلي لنهاية العطلة !

تدوينة قديمة نشرت في 2008/08/30



سنوياً اكون هالوقت أجرب مريولي و اقمصتي، بس السنة مافي مريول و لا أقمصة و لا جوتي رياضة و لا شنطة مدرسة !
السنة ما في مدرسة !
فجأة كبرت !!!
و .. نظم معلومات إدراية و جامعة البحرين
واختلاط و ناس ناس ناس وااجد و كلهم غريبين !
أشك إني بقدر اتنفس !!
ما أحب النااس .. شلون بعيش وياهم على بعد طاولة و كرسي !!
المشكلة ان صخير و اللي ما يعرف صخير هي منطقة في البحرين بعيدة جداً عن توبلي و اللي ما يعرف توبلي هي قرية في البحرين مقدسة جداً و جميلة جداً و فيها خليج توبلي المدفون و اللي يكون وره بيتنا بمسافة مو قليلة و لا كثيرة و اللي كنا نرمي في الضحايا قبل لا يصير ضحية !
المهم، صخير بعيدة جداً جداً جداً .. و متعبة و اني الليسن لهلأ ما اخذته .. اخذت الكجة و قعدت !!
مافي مدربات و الوالدة معنصصة في سالفة المدربين !!
بتخلص العطلة / مافي نوم !!
مافي نوم مااافي نوووم :(
بروح انام
تمسون على خير


طالبة جامعية / سنة ثانية :)

الجمعة، ١٤ أغسطس ٢٠٠٩

شَغَافُ هواكْ ..~





يسألون عنكْ،
و أنتَ كالحُلمِ ..
مُختبئاً خَلفَ الأجفَانِ أراكْ !


أغمضُ عَيّني فَتَبتسِّمْ
و تُغني ..
مَليءً بعُنفوانِ صِباكْ !

مِثلَ الفرحِ الخجوْلِ
إذا بَدا بوَجهي
حِين يَتعّالى بـ سَماكْ !


أنْا قَلبي مَا تَعلّمَ النَبضَ
لا مَا تَعلّمْ،
إلا عَلى شَغَاف هَواكْ !


يا مَطرّي المجنونَ
وَ يا لوّن صَباحي
أشرّق كَوني بِضيّاكْ !


وَ يسألونْ . أنا أدرّي
وَ أنْتَ لا تَدرّي،
عنكَ بِصدّري
وَ جُنوني يَوّم لِقاكْ !


وَ يسألونْ . أنا أدرّي
و أنت لا تدري،
أكتبُ عنكْ ..
و تكتبُ عن غيري يداكْ !




10-7-2009 صباح الحرف

الأربعاء، ٢٥ مارس ٢٠٠٩

لِتحطُ المّلائكة ..

يا صباح الورد ...............

و تسبيحة المطر ....

" لِرقص الملائكة على
بقعة السحر "

كيف يأتيني الإلهام
محملاً بعطر جنونكَ بي ؟!............................

و الورود ذابلة !

ليّسَ هناك سِوى " فـرح "
................. على ضِفة النهر .. تغني للعصافير ،
اقرأ لحني،
انعكاس روحي،
...... في المرآة
موسيقى صادقة
..
لا تُعزف إلا إليكْ
أتأملُ ،
رمشي
....... في عينيكْ
كحلتي
....... خطتها يديكْ
أنفي ..
.. فمي .. و ابتسم !
أليّس المزيد يجلب العار
................. و يدخلني النار ؟! ..

تضحك .. تثرثر كالعادة
.... و تُضحكني عليكْ !

تعال نرقص تحت المطر
.. نغني السعادة
و ندعو السماء ألا يكون حبنا حلم !

اختر لي بلطف
أغنية صباحٍ تناسب
شعري المنسدل
..
.. و العشب الرطب تحت أقداميّ الحافية
و لا تنسى أن تخبرني بأنك :
" تحبني لحد العبادة "


فهي المقطوعة الأجمل كل صباح

السبت، ٢١ فبراير ٢٠٠٩

أبحَثُ عَنْ وَطــّنْ





أبحَثُ عَنْ وَطــّنْ . وَطـّـنْ . وَطـّنْ / يُشبِهُكْ / !


الـ رسمك
خارطةٌ
في فؤادي . أتقنك !
غَيّر إنهُ نَسيّ ..
أن يرسم الشوارع،
من قلبي إلى قلبك !
و أقام الحدود،
تُصدق ؟!!
حــدود
بيني و بينك !




عصيٌ عليك أن تُدرّكْ

إني أحتاجُ لِـ وَطّـنْ !!





بيتي مهجور . و بيتك !
19/12/2008
2:5 ص

الخميس، ١٩ فبراير ٢٠٠٩



لستُ ألوم فراقنا، لا و لا ألعن القدر . لأنك مجرد حلم جميل استيقظتُ منك ذات مساءٍ فَزعة، و يـاه كم حاولت جاهدة أن أتسمك ببقايا طيفك اليتلاشى من دماغي، يتلاشى !

إما ما كنت أمد يدي لك، أو إنك استسلمت . في الحقيقة، لا أدري فعلاً أياً منا كان على حق . و أينا اختار طريق الجنة أو جهنم ! كِلانا الآن . يبحث عن الصدق في عيون الذكريات و لا نجدُ غير رمادٍ رمادٍ رماد !

لن أسألك – بعد اليوم – عن الذي علمك الرحيل و سرقك مني، لأن تيقنت بأن الأحلام الجميلة تختبئُ خلف الغيوم كلما استهلكناها و تهطلُ مع المطر إذا ما احتجناها.
سأعترفُ لك . إني نمتُ كثيراً، كثيراً جداً لأبحث عنك بين كوابيسي / هلوساتي / جنوني إلا أن الذي يتلاشى لا يعاود الظهور . أليس كذلك ؟!

لا تسألني - بعد اليوم – عن الذي علمني الرحيل و سرقني منك، لأنه قرر أن يهديك حلم جديد / شديد يقوى على تحملك، و أرجوك لا تعترف لي بـ حبك لأني ضعيفةٌ جداً أمام المشاعر التي يحملها لي الناس و لا أستطيع أن أحمل لهم مثلها . أجل الناس ! تُصدق ؟ صرت واحداً من الناس الكثيرون في حياتي . واحد من الناس ....... لا شيءً سوى واحد من الـ ن ا س !!

هـون عليك، لا تهلع بي لي !
فقد كانت لك يوماً طفلة و أنا لم أعد كذلك !!!


8، فبراير، 2009
الثالثة فجراً .


انتهى !