الاثنين، ٢١ ديسمبر ٢٠٠٩

لـ عيُونَكْ الوردات (f)



لـ عيُونَكْ


يستوطنني كالشمسِ
كالماءِ كـالوردْ،
مثل وطنٍ
بلا حدودٍ
و لا مساحة !
يحملني
في عيونهِ سرمدية الحب..
في ملامحهِ شرقية الخطى،
و يُخبئني
بينهُ و بينهُ
سوسنةً تنضحُ الندى
تيهاً و عشق ~









.

ليست هناك تعليقات: