السبت، ٣٠ يناير ٢٠١٠

وَ القلبٌ يحترقْ !





تَعّالَ اقتسم معي

مَسَاحاتْ الحَنْينِ

بحجمِ الوَجَعْ

و اسّكَر بفَيّضِ البُكاءْ

لِحُزنٍ يتيمٍ وَ عِشّق مُصطَنَعْ

سُحّقَاً لِلّزَمّنْ الذّي

يَتَمّنْي بكْ

وَ دَعانْي تَلّوكَنْي الأحزَانْ !!


سَلني عَنْ الصَمّتْ

بِدّاخلّي كَيّفَ تَفَجرّ

عَنْ الرّوحْ الّـ تَحترقْ

وَ قَهرّاً تَتْبَخرّ

عَنْ أنْا وَ الوَجَعْ

وَ سِنْيني أتَصَبْرّ

كَفاكَ تَنُطْ السَورّ

وَ تُخَطِّرّ – أيضاً - سَنْتَانْ !


ما الذّنْبُ إلّا وجودّي

بَيّنْ يَديّكْ

وَ انْصيَاعي كَيّنْبوعٍ صَغيرٍ إليّكْ

أنَبْقَى وَ الحُلّم نَاقصْ

أنُكمِلهُ بِبُكَائي و دُموعْ عَينيّكْ ؟!

تَعّال نَعّبر النَورّ فـَ نْحنُ .. مَيّتانْ !



كطائرٍ كونتهُ الغيوم
أبيضٌ، هشٌ..
ضئيل
صعبٌ عليهِ أن يحوم ..

الثلاثاء، ٢٦ يناير ٢٠١٠

صباحكم سكر (f)


لِماذا حين تستيقظ على ( صباحكِ سكر ) و يصير مزاجك سكر، تفكر في الحب الذي تحمله للعالم .. بالصباحات البنفسجية ...!

من ترى كان يفكر بالموت ليلة البارحة !
من كان يتمنى الفقد ليُعيد ترتيب مشاعره ..........!
و كيف لم تعد تزعجك بثرة الأمس و التي تضخمت اليوم على خدك الأيسر ؟!

تنظر لنفسك في المرآة .. يبدو وجهك صافياً .. أبيضاً .. صادقاً ... و كأنهُ يبتسم للحياة !!

الكون واسع جداً . و أخضر ... "اليوم، العالم ملون كقوس قزح" !


ابتسامة واحدة حركت ملامح وجهك النائمة و استنطقت فيكَ الحياة !

ما أجمل السكر

وصباحكم سكر =) ~

الاثنين، ١٨ يناير ٢٠١٠

خشمي أكبر من خشمك !





خشمي أكبر من خشمك !


لا أدري كيف خطرت لي هذه الفكرة فعلا، لكن بعد أن تعمقتُ في دراسة هذه الظاهرة تيقنتُ من صحة الفكرة البيولوجية و استنتاجاتي الفسيولوجية !


للأنف علاقة قوية ظاهريا و باطنيا بالعقل مدبر التصرفات، و الأفكار .. و قد "لاحظت" إن أصحاب الأنوف الكبيرة القصيرة يتمتعون بالذكاء الحاد، قوة الملاحظة، الأفكار المبتكرة، القيادية، الحساسية، المرح و خفة الظل، بينما – و ليس كل، أقول ليس كل و أصر على ليس كل – أصحاب الأنوف الكبيرة الطويلة ينقصهم الذكاء، و الثقة بالنفس، العاطفة المتوقدة، التردد، الاسراف، الإجتهدد، النشاط .. و لا نكران بأن الفئتين يتمتعون بقدرٍ وافر من القدرة على الثرثرة لساعات طويلة إلا إنهُ في الأولى تكون الثرثرة أشبه بحديثٍ منطقي عقلاني و في الثانية ثرثرة دون تحصيل فائدة !

أما عن بقية الأحجام و الأشكال فلا يمكنني تحديد صفاتها لأنها تتداخل بين البينين. و قد تشترك في الكثير من الأمور.





كان ودي استعين بالصور، لكن الفكرة من اساس ما عاجبتني + اخاف يصير فيني شي و اني ابحث عن الصور !! فـ لتدعيم الموضوع، ابحثوا بأنفسكم hehe

السبت، ١٦ يناير ٢٠١٠

القراءة . بـح !



لا أدري كيف مللتُ القراءة – فجأة – بعد أن كنت دؤوبة على التهام كل صغيرة و كبيرة من الحروف، أتذكر أني قرأتُ كتاب " **** ******* **** ****** " في الصف الثالث الابتدائي و قد كان ضخماً لا يُثير في الأطفال أي رغبة !
أنا أعلم أن حجمه هو الذي دفعني إليه لأختاره دون الكتب و لأثبت لوالدي قدرتي الخارقة على القراءة !
أيضاً أتذكر جدتي و هي تعطيني أحد كتب أمي من دراستها الثانوية – كتاب علم النفس - و المطبوع بالأبيض و الأسود لألون الصور فيه، لكني قمت بقراءته يومها و أحببته جداً !

كنت و لا أزال شغوفة بمعارض الكتاب، حتى تحول الأمر عندي إلى إدمان .. الآن لا أشتري لأقرأ، أنا فقط أحب أن اقتني الكتب ! فشكلها المصفوف يُشعرني بالشبع، بالقوة، و طبعا بالإفلاس :q !!

الجامعة سرقت وقتي، و عبثت بنظام القراءة الليلي .. صرتُ لا أجد متسعا لتصفح الكتب حتى، فعلى الرغم من الوقت الفاضي الطـويل الذي أملكه لا أستطيع استغلاله إلا في المتعة .. حاولتُ كثيراً أن أجبرني و بكل الطرق، أحمل كتابا معي أينما ذهبت أو تحت وسادتي و لا فائدة !

أتمنى أن أوفق هذه العطلة الربيعية أن أقرأ على الأقل ربع ما أملك ..

لكني لا أظن إني سأقرأ ...
أقصد متأكدة إني لن أقرأ !

*فضلت تشفير الاسم : ) !

الثلاثاء، ١٢ يناير ٢٠١٠

يا نورس الحلم لا تسكن ضجيجك (f)



تتهادى في قلبي النوارس،

ضجيجها المبحوح بريش الأجنحة..

كالحلم حين يأتي ذات صباح..

عنفوانياً،

مخضلا بلون الضوء،

برائحة السما..

وطعم التفاح ..~

الأربعاء، ٦ يناير ٢٠١٠

الخطبة الإيمانية

إياني و إياكم و الدراسةُ على السرير، إن بهِ قلة المنفعة و ضياع البركة و حِلول الفقر و الفاقة، اعتصموا جميعا بالكراسي و الطاولات فإن الأسرّة تأتي بالنوم على العبد المجتهد و تنقله من النُجّح المتفوقين إلى فئة الراسبين الخاسرين..

إن في أسرتكم شياطين دفءٍ و راحة و حولكم في جدرانكم أباليس بردٍ تنفث الرجفة في أجسادكم يوم لا ينفع مهربٌ منها إلا طباقاتكم، فحذاري كل الحذر و إن جاهدوكم جاهدوهم بالتي هي أنفع كغسل وجوهكم بالماء البارد و التسلح بالكوفي فهو من المنبهات كما ورد في الأخبار.. و إن عدتم عدنا و الله أكبر !

أما و الله لقد أطلعتكم على سر من أسرار يومٍ لا يؤتي حصادهُ إلا من أكل الجلدة للجلدة .. فتعلقوا بكراسيكم و اعتنقوا سجاجيدكم و ادعو الله لي و لكم أن يوفقنا و أياكم و الحمدلله رب العالمين .


موفقين جميعا لا سيما من سألنا الدعاء من مجاهدين حركة جامعة البحرين.