السبت، ١٦ يناير ٢٠١٠

القراءة . بـح !



لا أدري كيف مللتُ القراءة – فجأة – بعد أن كنت دؤوبة على التهام كل صغيرة و كبيرة من الحروف، أتذكر أني قرأتُ كتاب " **** ******* **** ****** " في الصف الثالث الابتدائي و قد كان ضخماً لا يُثير في الأطفال أي رغبة !
أنا أعلم أن حجمه هو الذي دفعني إليه لأختاره دون الكتب و لأثبت لوالدي قدرتي الخارقة على القراءة !
أيضاً أتذكر جدتي و هي تعطيني أحد كتب أمي من دراستها الثانوية – كتاب علم النفس - و المطبوع بالأبيض و الأسود لألون الصور فيه، لكني قمت بقراءته يومها و أحببته جداً !

كنت و لا أزال شغوفة بمعارض الكتاب، حتى تحول الأمر عندي إلى إدمان .. الآن لا أشتري لأقرأ، أنا فقط أحب أن اقتني الكتب ! فشكلها المصفوف يُشعرني بالشبع، بالقوة، و طبعا بالإفلاس :q !!

الجامعة سرقت وقتي، و عبثت بنظام القراءة الليلي .. صرتُ لا أجد متسعا لتصفح الكتب حتى، فعلى الرغم من الوقت الفاضي الطـويل الذي أملكه لا أستطيع استغلاله إلا في المتعة .. حاولتُ كثيراً أن أجبرني و بكل الطرق، أحمل كتابا معي أينما ذهبت أو تحت وسادتي و لا فائدة !

أتمنى أن أوفق هذه العطلة الربيعية أن أقرأ على الأقل ربع ما أملك ..

لكني لا أظن إني سأقرأ ...
أقصد متأكدة إني لن أقرأ !

*فضلت تشفير الاسم : ) !

هناك تعليقان (٢):

اقصوصه يقول...

انا من مدونني القراءه

وقد عانيت في الفتره الاخيره

من مشكلة العزوف عنها

حاولت ان اعود

لكن للاسف

لم انجح في ايجاد طريق العوده

الا انني منذ مده

رثيت لحال كتبي المتراكمه

التي يعلوها الغبار

بانتظار قرائتها

لذا فقد وضعت لنفسي جدولا للقراءه

والتزمت به بفضل الله :)

إيمان محمد يقول...

واو . جدول و التزام،
هذي المصطلحات تناسب أفلام الجديدة :q

بالتوفيق في القراءة لكِ
و اقرئي عني ^.^