الأحد، ٧ نوفمبر ٢٠١٠

مطر / لأغرق فيهِ حتى أنسـاك !




وعدتُ نفسي بأني لن أفرح كثيراً إذا جاء المطر هذا العام . لأنهُ سيجيءُ خالياً منك .. وأعرف إني لن أحتمل صوتهُ ورائحته دونك.. لكني تجرأتُ على حزني.. ونهضتُ تحملني السعادة أتأملهُ من خلال النافذة و أضحك.. لأغرق فيهِ حتى أنسـاك !
3> 07-11-2010 صباحٌ يحمل رائحة الذكريات

الاثنين، ١ نوفمبر ٢٠١٠

Midterm Examination !



بعد سبعة أسابيعٍ دراسية متناسية فيها إنها فعلا "دراسية" مرت نبدأ الآن امتحانات المنتصف . ولا أنا متيقظة للدراسة ولا كتبي جاهزة للقراءة و لا أقلامي مستعدة للكتابة / و في الاختبار القصير الوحيد كتبتُ بقلمٍ وردي و تعرضتُ للنقد !

قرأتُ قليلا . الكثير من الأسماء وعشرات التعاريف لمصطلح من ثلاثة حروف !

و دماغي لا يزال فاضي تماماً !!

أحتاجُ الآن لعقلٍ حديدي :( !

الاثنين، ١٨ أكتوبر ٢٠١٠

شقول!




شـــقول ؟
خلص الكلام !


ماذا نحتاج لنكتب من جديد ؟
إلهـام؟ والإلهامُ ميت !
مشروعٌ جامعي يحتوي على ثلاث مقالاتٍ في الصحف اليومية ؟ و أنا لا أعرف كيف أكتب رغما عني / لا أعرف التقييد والأوامر في الكتابة !
غضب، قلق، سعادة ؟؟ وهذه المشاعر ما عادت تحتويني
لم أعد أستطيع الكتابة . يبدو إنه "خلص الكلام" فعلا !

اذا احد يدري وين احصله من جديد يرسل لي رسالة :)


وكان الله غفوراً رحيما ~

السبت، ١٩ يونيو ٢٠١٠

فقد !



ربما لا أحد منكم يستطيع أن يتخيل أو يصل للذي أريده، لأن هذا الإحساس كبيرٌ جداً حتى أنا نفسي – أحياناً – أتحير منه و لا أدري ما هو فعلاً !

أأحدٌ منكم فقد أم.. أب.. أخت.. أخ.. زوجة.. زوج.. حبيبة.. حبيب....؟! كل مشاعر الفقد هذه لا تأتي حتى بحجم قطرة في بحر فقدي !

شيءٌ بداخل الجسد.. مثل الروح، أشعر به، أتعامل معه.. لكنهُ لا شيء !
شيء لا شيء !! ... لغز؟ لا لا .. سراب ؟ أخبركم بأنه بداخلي كيف يكون سراباً ها !!

عندما استيقظ صباحاً أكون متعبةٌ جداً، تضيقُ بي نفسي و هذا الشعور الفارغ، الفاضي، يُتعبني أكثر و يوترني.. أُحاول أن أملأه.. أُشرع النافذة على مصراعيها، أناظر الدنيا، الشمس، الشجر، الأطفال بالحضانة، بيت الجيران الأبيض، القطط، و مخلوقات الله كلها .. حتى الرصيف ! أحاول ملأهُ بكل ما حولي، بكل شيء و بأي شي لكنهُ لا يمتلأ !!

يبقى هذا الشعور .. يدور بداخلي، يلازمني .. يعيش معي كل يومي و بأحلامي يجيء على هيئة كوابيس .. على الرغم من إنه ليس مخيفاً لكنهُ مؤذٍ جداً و متوحش لدرجة إني أحيانا أحبسني بزاويةٍ ما و أبكي !
هذا الشعور مثل الروح معك أينما تروح !! طيب، ما هو هذا الشعور؟ و من أين أتى ؟ و ما هي قصته ؟!

كل ما أعرفه إن أسمه "فقد" و تصرفاته كلها وجع، يؤلمني و يؤلم الناس .. أتى لما متُ مرة .. و نهضتُ من موتي جسدُ بلا روح .. جسدٌ بشعور الفقد .. جسمٌ موجوع .. أما القصة... فهي أطول من أن تُحكى و أعنف من أن تُسمع !!

الاثنين، ١ مارس ٢٠١٠

إحراج إنك فجأة تقعد !


إحراج إنك فجأة تقعد و الكل يطالعك و الدكتور يطالعك من زمان ويسأل بخوف اللي حوالينك: "هي تعبانة ؟".. و يحتـرق وجهك و الدكتور يواصل: "فيكي تطلعي إزا بدك" و إنت تطالع و مستغرب، وتتساءل بينك و بين نفسك ويش اللي صار؟.. ليش الدكتور وقف الشرح و فجأة تنتبه إلى ان السبورة بدأت تمتلي و إنت آخر نظرة شفتها فيها كانت بيضة فاااضية !! و الكل يحسسك إنك تعبان لدرجة إنك توقف شوي و تفكر إييييه يمكن كان مغمى عليي ! لكن تدري في قرارة نفسك إنك شلاخ و إنك كنت نايم فيحترق وجهك أزيد و تبتسم ابتسامة التفشل اللي هي تشابه ابتسامة الخجل يعني ابتسامة كبيرة وعيونك على الأرض وتقوم تحمل اغراضك و تطلع من السكشن و الدمعة شوي و تطيح على خدك، جان من التفشل و الإحراج ما تعرف تفتح الباب اللي بالغصب و يوم جيت بتصكه ما قدرت و في جزء من الثانية مرت عليك كل صفحات الفيزيا أيام المدرسة و إن الباب ما ينصك بسبب الضغط داخل هوا قوي و برا مافي و ترد تفكر هل تفكيرك صحيح .. يعني هل إنت ذكي و فجأة تتذكر الموقف اللي مريت فيه قبل شوي و تهد الباب يولي و ركيض أينننننكِ سيارتي و تركب السيارة و تسوق 160 عشان توصل البيت بسرعة و تحصل احد تخبره باللي صار عشان تروح عنك الفشيلة جان تدش و في وجهك امك و توها بتستحمق عليك إلا جان تضحك عليك و ركيض للكمبيوتر و تكتب قصة حياتك اقصد نوومتك و تحطها في مدونتك لأنك واحد فاضي و ماعنده شغلة .. صدق جداً إحراج :$ !!!

و بس . خصلت القصة :S !

الجمعة، ١٢ فبراير ٢٠١٠

عمرك وجع !

لا أدري ما علاقة العمر بالوجع، كثيرا قالوا إنها علاقةً طردية، تكون ضئيلة جداً في البداية، و تزداد كلما تقدمنا بخطواتنا !
و لكني أقنعُ تماما بأنها علاقة عكسية و بقوة، حيث إن للعمر القدرة على الوعي في تكوين صور مصغرة للوجع، و له القدرة أيضاً على تحويل الحزن المقوس للأسفل إلى فرحة كبيرة ببساطة !

لما تكبر، حزنك القديم يصغر و وجعك لا يتلبس كل أحلامك.. فقط لما تكبر !

إلا أن الآخرين لم يتعلموا في الصفوف الأولى سوى النبش في حصة زراعة البازلاء !!

أتذكر – أيام مراهقتي – كنتُ أحزن كثيرا على كل شيء و على اللا شيء، أفتعلُ المصائب عن دون قصد لأبكي !! و كان الأمر مثير جداً و مسلي أيضاً و قد كنت أُدرك مسبقاً بأنها المراهقة !

أنا لم أعد أحزن، كأني لما صار عمري تسعة عشر قبل أشهر – و طبعا حزنت كثييرا لأني عجزت :( - استبدلتُني بالسعادة !!


أعوامكم كبيرة،
لا تعرف إلا رسمة الفرح ..


> ويش صااايوور . عفر العيد ؟
أيامكم سعيدة !!

السبت، ٣٠ يناير ٢٠١٠

وَ القلبٌ يحترقْ !





تَعّالَ اقتسم معي

مَسَاحاتْ الحَنْينِ

بحجمِ الوَجَعْ

و اسّكَر بفَيّضِ البُكاءْ

لِحُزنٍ يتيمٍ وَ عِشّق مُصطَنَعْ

سُحّقَاً لِلّزَمّنْ الذّي

يَتَمّنْي بكْ

وَ دَعانْي تَلّوكَنْي الأحزَانْ !!


سَلني عَنْ الصَمّتْ

بِدّاخلّي كَيّفَ تَفَجرّ

عَنْ الرّوحْ الّـ تَحترقْ

وَ قَهرّاً تَتْبَخرّ

عَنْ أنْا وَ الوَجَعْ

وَ سِنْيني أتَصَبْرّ

كَفاكَ تَنُطْ السَورّ

وَ تُخَطِّرّ – أيضاً - سَنْتَانْ !


ما الذّنْبُ إلّا وجودّي

بَيّنْ يَديّكْ

وَ انْصيَاعي كَيّنْبوعٍ صَغيرٍ إليّكْ

أنَبْقَى وَ الحُلّم نَاقصْ

أنُكمِلهُ بِبُكَائي و دُموعْ عَينيّكْ ؟!

تَعّال نَعّبر النَورّ فـَ نْحنُ .. مَيّتانْ !



كطائرٍ كونتهُ الغيوم
أبيضٌ، هشٌ..
ضئيل
صعبٌ عليهِ أن يحوم ..

الثلاثاء، ٢٦ يناير ٢٠١٠

صباحكم سكر (f)


لِماذا حين تستيقظ على ( صباحكِ سكر ) و يصير مزاجك سكر، تفكر في الحب الذي تحمله للعالم .. بالصباحات البنفسجية ...!

من ترى كان يفكر بالموت ليلة البارحة !
من كان يتمنى الفقد ليُعيد ترتيب مشاعره ..........!
و كيف لم تعد تزعجك بثرة الأمس و التي تضخمت اليوم على خدك الأيسر ؟!

تنظر لنفسك في المرآة .. يبدو وجهك صافياً .. أبيضاً .. صادقاً ... و كأنهُ يبتسم للحياة !!

الكون واسع جداً . و أخضر ... "اليوم، العالم ملون كقوس قزح" !


ابتسامة واحدة حركت ملامح وجهك النائمة و استنطقت فيكَ الحياة !

ما أجمل السكر

وصباحكم سكر =) ~

الاثنين، ١٨ يناير ٢٠١٠

خشمي أكبر من خشمك !





خشمي أكبر من خشمك !


لا أدري كيف خطرت لي هذه الفكرة فعلا، لكن بعد أن تعمقتُ في دراسة هذه الظاهرة تيقنتُ من صحة الفكرة البيولوجية و استنتاجاتي الفسيولوجية !


للأنف علاقة قوية ظاهريا و باطنيا بالعقل مدبر التصرفات، و الأفكار .. و قد "لاحظت" إن أصحاب الأنوف الكبيرة القصيرة يتمتعون بالذكاء الحاد، قوة الملاحظة، الأفكار المبتكرة، القيادية، الحساسية، المرح و خفة الظل، بينما – و ليس كل، أقول ليس كل و أصر على ليس كل – أصحاب الأنوف الكبيرة الطويلة ينقصهم الذكاء، و الثقة بالنفس، العاطفة المتوقدة، التردد، الاسراف، الإجتهدد، النشاط .. و لا نكران بأن الفئتين يتمتعون بقدرٍ وافر من القدرة على الثرثرة لساعات طويلة إلا إنهُ في الأولى تكون الثرثرة أشبه بحديثٍ منطقي عقلاني و في الثانية ثرثرة دون تحصيل فائدة !

أما عن بقية الأحجام و الأشكال فلا يمكنني تحديد صفاتها لأنها تتداخل بين البينين. و قد تشترك في الكثير من الأمور.





كان ودي استعين بالصور، لكن الفكرة من اساس ما عاجبتني + اخاف يصير فيني شي و اني ابحث عن الصور !! فـ لتدعيم الموضوع، ابحثوا بأنفسكم hehe

السبت، ١٦ يناير ٢٠١٠

القراءة . بـح !



لا أدري كيف مللتُ القراءة – فجأة – بعد أن كنت دؤوبة على التهام كل صغيرة و كبيرة من الحروف، أتذكر أني قرأتُ كتاب " **** ******* **** ****** " في الصف الثالث الابتدائي و قد كان ضخماً لا يُثير في الأطفال أي رغبة !
أنا أعلم أن حجمه هو الذي دفعني إليه لأختاره دون الكتب و لأثبت لوالدي قدرتي الخارقة على القراءة !
أيضاً أتذكر جدتي و هي تعطيني أحد كتب أمي من دراستها الثانوية – كتاب علم النفس - و المطبوع بالأبيض و الأسود لألون الصور فيه، لكني قمت بقراءته يومها و أحببته جداً !

كنت و لا أزال شغوفة بمعارض الكتاب، حتى تحول الأمر عندي إلى إدمان .. الآن لا أشتري لأقرأ، أنا فقط أحب أن اقتني الكتب ! فشكلها المصفوف يُشعرني بالشبع، بالقوة، و طبعا بالإفلاس :q !!

الجامعة سرقت وقتي، و عبثت بنظام القراءة الليلي .. صرتُ لا أجد متسعا لتصفح الكتب حتى، فعلى الرغم من الوقت الفاضي الطـويل الذي أملكه لا أستطيع استغلاله إلا في المتعة .. حاولتُ كثيراً أن أجبرني و بكل الطرق، أحمل كتابا معي أينما ذهبت أو تحت وسادتي و لا فائدة !

أتمنى أن أوفق هذه العطلة الربيعية أن أقرأ على الأقل ربع ما أملك ..

لكني لا أظن إني سأقرأ ...
أقصد متأكدة إني لن أقرأ !

*فضلت تشفير الاسم : ) !

الثلاثاء، ١٢ يناير ٢٠١٠

يا نورس الحلم لا تسكن ضجيجك (f)



تتهادى في قلبي النوارس،

ضجيجها المبحوح بريش الأجنحة..

كالحلم حين يأتي ذات صباح..

عنفوانياً،

مخضلا بلون الضوء،

برائحة السما..

وطعم التفاح ..~

الأربعاء، ٦ يناير ٢٠١٠

الخطبة الإيمانية

إياني و إياكم و الدراسةُ على السرير، إن بهِ قلة المنفعة و ضياع البركة و حِلول الفقر و الفاقة، اعتصموا جميعا بالكراسي و الطاولات فإن الأسرّة تأتي بالنوم على العبد المجتهد و تنقله من النُجّح المتفوقين إلى فئة الراسبين الخاسرين..

إن في أسرتكم شياطين دفءٍ و راحة و حولكم في جدرانكم أباليس بردٍ تنفث الرجفة في أجسادكم يوم لا ينفع مهربٌ منها إلا طباقاتكم، فحذاري كل الحذر و إن جاهدوكم جاهدوهم بالتي هي أنفع كغسل وجوهكم بالماء البارد و التسلح بالكوفي فهو من المنبهات كما ورد في الأخبار.. و إن عدتم عدنا و الله أكبر !

أما و الله لقد أطلعتكم على سر من أسرار يومٍ لا يؤتي حصادهُ إلا من أكل الجلدة للجلدة .. فتعلقوا بكراسيكم و اعتنقوا سجاجيدكم و ادعو الله لي و لكم أن يوفقنا و أياكم و الحمدلله رب العالمين .


موفقين جميعا لا سيما من سألنا الدعاء من مجاهدين حركة جامعة البحرين.