الجمعة، ١٢ فبراير ٢٠١٠

عمرك وجع !

لا أدري ما علاقة العمر بالوجع، كثيرا قالوا إنها علاقةً طردية، تكون ضئيلة جداً في البداية، و تزداد كلما تقدمنا بخطواتنا !
و لكني أقنعُ تماما بأنها علاقة عكسية و بقوة، حيث إن للعمر القدرة على الوعي في تكوين صور مصغرة للوجع، و له القدرة أيضاً على تحويل الحزن المقوس للأسفل إلى فرحة كبيرة ببساطة !

لما تكبر، حزنك القديم يصغر و وجعك لا يتلبس كل أحلامك.. فقط لما تكبر !

إلا أن الآخرين لم يتعلموا في الصفوف الأولى سوى النبش في حصة زراعة البازلاء !!

أتذكر – أيام مراهقتي – كنتُ أحزن كثيرا على كل شيء و على اللا شيء، أفتعلُ المصائب عن دون قصد لأبكي !! و كان الأمر مثير جداً و مسلي أيضاً و قد كنت أُدرك مسبقاً بأنها المراهقة !

أنا لم أعد أحزن، كأني لما صار عمري تسعة عشر قبل أشهر – و طبعا حزنت كثييرا لأني عجزت :( - استبدلتُني بالسعادة !!


أعوامكم كبيرة،
لا تعرف إلا رسمة الفرح ..


> ويش صااايوور . عفر العيد ؟
أيامكم سعيدة !!

هناك ٤ تعليقات:

ولاء العُريبي يقول...

لا بل هوَّ الربيع
ضيفٌ جديد سيحلُ بعد أيامٍ قِلة
ولا ندري بأي حال ستعود يا ربيع

المهم
ايمان ترى مافهمت عدل
يعني كلما كبرنا راح الوجع؟

=(

رَيْحاآنة يقول...

مازالت عيناي تبرق يا كاتب حين أحكي لأمي عن أحلامي و طموحاتي
ودائماً تضحك وأقول لها لا تشعريني بأنك مطرقه وأنا مسمار حفزيني قليلاً
وأبدأ بسردي عن ماذا سأصنع غداً !
هل سينطفأ هذا البريق يا كاتب يوماً ما ؟

ياكاتب لا تحرمنا قلمك ...

رهبرى يقول...

النسيان نعمه

وشكرا عالبوست

إيمان محمد يقول...

ولاء،
أجـل إنهُ الربيع !
يبدوه هادئاً جداً .
كلما تقدمنا في العمر يا ولاء . كلما صغر الوجع، هكذا أرى !


ريحانة،
البريق سيكبر، فنحن و الأمل الحالة الطردية =)
موفقة جداً

رهبرى،
فعلا . إنها أجمل نعمة !


.. شكراً لوجودكم