السبت، ١١ يونيو ٢٠١١

احزان كدودة العلق !!


ثمة احزان تتخذُ من حياتك طريقا طويلا لها، تُعربد فيه حتى تُنهِكُكَ وجعاً، ولا تنتهي حتى تأتي عليك بكُلك .. ثم اذا ملت من قلبك الميت، زفرتك كثاني اكسيد كربونٍ لعين !!
تتركك ترتاح - قليلا - لتعود إليك بالمزيد من ثقب القلوب وتلعب معك لعبتها المجنونة بروتينٍ يضجُ كآبة !
هكذا هي احزاني ايضا . تخاوي لياليَّ المسكونة بالوحدة والبرد ولا صوت الا عزف موسيقى حزين حفظتهُ آذاني !
هكذا كاااااانت هي احزاني ايضا .... الا اني بعد عشرون عاما في منفاها، تعلمت كيف اتصدى لعودتها.. اتعرفون كيف؟

الجمعة، ١٠ يونيو ٢٠١١

حماس خاص

اتذكر اني كنت احب الكتابة كثيرا ... كنت؟؟ لا !
انا لا زلت احب الكتابة كثيرا الا اني لم اعد املك الوقت !
مر زمنا لم اتجرأ فيه لأقرب اللغة لكني الان قررت ان اعود لها بحزمٍ وعزمٍ و لو بأحرفٍ ركيكة لا تشبهني في شيء، الا انني سأعود !
السطر الاول سيكون صعبا حتما لكني اعرف بأني سرعان ما سأنطلق لتسابق افكاري اصابعي اثناء الكتابة !!
الخطوة الاولى على الرغم من خطورتها الا انها رائعة ومثيرة... هنا بجانب الكرسي وقفت صغيرة العائلة - ابنة اخي - و سارت بضع خطوات بدهشة عارمة حتى اسقطها الحماس.. ونهضت بذات الحماس !
سأقلدها الآن بحرفنة و أبدأ في حماسي الخاص .. فقط اتمنى ان لا اكون نسيت الحرف لما تتعلم الصغيرة الكلام !!