السبت، ٢٦ ديسمبر ٢٠٠٩
..{ عيوني غيمة و يدي منديل !
الجمعة، ٢٥ ديسمبر ٢٠٠٩
يا أهل الخيم جاكم علي قوموا له، شوفوا على صدري جنازته محمولة
الاثنين، ٢١ ديسمبر ٢٠٠٩
لـ عيُونَكْ الوردات (f)
الثلاثاء، ١٥ ديسمبر ٢٠٠٩
كل شيءٍ قد تغير !

أشتاقُ لربكة الصباح بعد طرقات الباب المجنونة و الإتصالات الخانقة، وأشتاقُ أكثر لـ " أناشيد " أمي الصباحية الـ حفظتها عن ظهر قلب و هي تتهددني بالمنع من الولوج لصفحات الشبكة العنكبوتية اذا سهرت مجدداً.
تماماً بعد أن اتأخر ربع ساعة عن موعد الطابور، و بالتي و التي و بـ "طلاع الروح" استيقظ !
أجل أستيقظ لكني لا أنهض .. أفكر كثيراً "أغيب لو ما أغيب . أغيب لو ما أغيب . أغيبـ" و أقارن بين البيت و المدرسة .. بين النوم و التركيز بين الإنترنت و الدراسة ... لكن كثيرا ما تجبرني أمي على النهوض !
كان ابي يقول دائما لولا صديقتكِ الـ تسكن اليسار و تحتل الطاولة الأقرب إلى قلبكِ ما كنت ذهبتِ للمدرسة يوماً و كان صادقاً تماماً فبعض الأرواح تسكبنا بالراحة و تدلقنا في مصب وجودها !
أشتاقُ للطاولات الواسعة، لحديثنا الـ يستمر من لقاءنا لصباحي حتى آخر دقيقة لنا معاً، أشتاقُ لدفاتر الهدرة و لعنادي و زعلها، لمراضاتي و دموعها، اشتاقُ لاشتياقاتها... أشتاقُ لها !
أشتاق لوجه المشرفة الإجتماعية الذي حفظني و حفظته و صارت تكتب اسمي على ورقة الدخول و رقم صفي دون أن تسألني حتى ثم تنظر للساعة تبتسم و تهز رأسها ببعض الإستياء !
لما كنت ادخل للفصل أجر خطواتي جراً و أحاول و بمعاناة شديدة أن افتح عيوني أشعر بأن الجميع تعلق عليّ بسعادة حيث إن دخولي يعطي راحة عن الشرح لبرهة من الدقائق، اتذكر بعد أول تعبيرٍ لي حين دخلت فاجأني الجميع وبـعيونهم دهشة : " إيماااان جبتين اعلى درجة في التعبير ". حاولتُ أن اجاري دهشتهم بإبتسامة بسيطة و لكني فشلت فلا شيء جديد بأن تكون درجة تعبيري هي الأعلى و لا مزاجي الذي لا يزال يقاوم النعاس يرغب بتحريك ملامح وجهي المتعبة !
الآن لم يعد شيئاً كما كان، لم تعد توقظني أمي إلا ما ندر و لم تعد تزفني و تنشد لي كل صباح... ما عدت استقبل وجه اخوتي بمزاجي المعفوس ثم أضحك على شجارهم الذي لا ينتهي... لم تعد رائحة الخبز تخبرني بأن ابي يتناول افطاره الآن دون ان ينسى أن يدس قطع الموز في خبزاته لأقوم بالسخرية انا و يزعل مني هو !
و كل يوم و دائما أدري بأني سأحرك مفتاح السيارة و انطلق بها و لن تكون هناك صديقتي تنتظر مجيء بفارغ الصبر، أدري بأني سأكون وحيدة تمام من كل شيء... أحاول أن أشغل نفسي بأن أدوس على مربعات الأرض المرصوفة بانتظام عل الوقت يضيع!
و ما عدت اقدر حتى على أن أخبرني بأني نعسانة، لا بد لي من الإنتباه و التركيز... لم يعد شيئاً كما كان لا أدرس و أنجح... الآن فقط تحققت الجملة الشرطية إن تدرس تنجح !!
انتهى كل شيء.....!
الخميس، ٢٦ نوفمبر ٢٠٠٩
الآن و أنت بالأبيض ..~

و أنا أنتظر اتصالك
و الله... و حنان يديك !
" بـابا . رد عليي يا بابا حاكيني،
الأحد، ٢٢ نوفمبر ٢٠٠٩
لم أكن يوماً أتصور!

لم أكن يوماً أتصور،
أن تغيب ليالينا..
... أو يغور ماضينا
ما ظننتُ أني
عنك فعلاً أتصبر !!
الحياة دونك،
..... دون الحياة
ربيعُ الشفاهِ يموت،
و لا شيءْ..
لا شيءَ في قلبي يتخضر !
كل فجرٍ،
كل حبٍ،
...كل ما كان
أوهنُ من بيت العنكبوت
و الحلم تعذر !
ترتعبُ أمانينا..
ضاعت قصائدي،
عادت حزينة ~
و لا أنت تجيء،
... و لا أنا أتغير !!
وَخَوْفَ أن تَسْرِقَ يَوْمِي هَذِهِ الرَّتابهْ، أُحَاوِلُ الخُروُجَ... مِنْ صَمْتِي إلى الكِتابَهْ ..~ *
21-11-09
الثلاثاء، ١٠ نوفمبر ٢٠٠٩
#< إسلاميات > خلني ساكتة؛
أعلم تماما إن مناقشة كتاب الدين يُعد ضرباً من جنون، ثـم من قال بأن مقرر الدين فيه مجال للمناقشة .. أو الخطأ حتى ؟!
هكذا اتذكر " كتب الدين لا تُعارض " لذا كنت أحاول قدر الإمكان أن أحمل ثوراتي و اختبئُ بها في آخر الفصل .. إلا إنها تفضحني دائماً و تُطلق لساني !!
أنا لا أتحدث عن طائفة معينة من كتب الدين، إنما كلها بإجتماعها إذا كانت تتماشى مع آراء المدرس ستكون صحيحة و تامـة، و أيضاً إذا كانت مقرراً إلزامياً ستحمل صفة الصدق و الكمال و لا تحتملُ المغالطة !!
إن الله لما خلق الإنسان خلقهُ مخيراً لا مسير، فتُرى لمَ نحن نكون منقادين و نجيب على اسئلة لا تمت لإعتقاداتنا بصلة، الغريبُ فعلاً إننا نبتهج و نقرُ بأنا أجبنا إجابات صحيحة !!!
جميعنا تعايش مع كتب الدين، حتى ألفناه و ما عادت تحركنا لواعج التمييز في إختيار مواضيعه... و اختلفنا و اتفقنا !
ماذا لو كان مقرر الدين، مقرر فكري يعتمد الجدل و التحليل فنبرهن لأنفسنا خطأ أو صحة أفكارنا و إعتقاداتنا ؟ .. يعني أن تُفهمني أنت الحبكة و أن اخرج أنا بالنهاية التي تناسبني فيما لا يخالف التعاليم العامة للدين ؟! / سنتفق حينها و لن نتشاجر كثيرا ;)
... في النهاية لستَ مجبراً على الإعتقاد بما أعتقدهُ أنا و لستُ مجبرة على الإعتقاد بما تعتقده أنتَ !
الأحد، ١ نوفمبر ٢٠٠٩
غريقةُ عيناكْ ..~

في عينا قيسِ
ابحث عني
لا تبحث إني
غريقةُ عيناك
لا تُمطر غيماتك
فيها نفسي
اُحملني فوق مآقيك
يوماً أسبوعاً شهراً ..
ناظرني شاركني همسي
وطنٌ أنتْ
أنتَ وطني .. شمسي
فيك أرسمني غصناً لا يتكسر
لوَّني حُلماً .. أخضر
مُدني بطاقة لينا
............ عدنان و عبسي !
بعثرني ..
بعثرني حروفاً تهواك
أشباحُ الليل تُدركني
و لا تُدرك !
هلُمَ إليّ
تهمُ عليّ
طهر قُدسي
من أسلافِ الشيطان
من أحقاد النسيان
علمني الحُب
علمني الصمت
و نصائح يعقوب و لقمان
علمني معناك
لا تبكي
لاااا تبكي
في عينيكَ أنا
في دمعك يومي أمسي
احبكَ لا تتركني
إلا إذ شئت
ابكيني
حررني منك
ليلة عرسي !!
و أسميني" طليقةُ ذكراك "
الاثنين، ٢٨ سبتمبر ٢٠٠٩
خاطري أسولف !

الخميس، ١٧ سبتمبر ٢٠٠٩
العد التنازلي لنهاية العطلة !
سنوياً اكون هالوقت أجرب مريولي و اقمصتي، بس السنة مافي مريول و لا أقمصة و لا جوتي رياضة و لا شنطة مدرسة !
السنة ما في مدرسة !
فجأة كبرت !!!
و .. نظم معلومات إدراية و جامعة البحرين
واختلاط و ناس ناس ناس وااجد و كلهم غريبين !
أشك إني بقدر اتنفس !!
ما أحب النااس .. شلون بعيش وياهم على بعد طاولة و كرسي !!
المشكلة ان صخير و اللي ما يعرف صخير هي منطقة في البحرين بعيدة جداً عن توبلي و اللي ما يعرف توبلي هي قرية في البحرين مقدسة جداً و جميلة جداً و فيها خليج توبلي المدفون و اللي يكون وره بيتنا بمسافة مو قليلة و لا كثيرة و اللي كنا نرمي في الضحايا قبل لا يصير ضحية !
المهم، صخير بعيدة جداً جداً جداً .. و متعبة و اني الليسن لهلأ ما اخذته .. اخذت الكجة و قعدت !!
مافي مدربات و الوالدة معنصصة في سالفة المدربين !!
بتخلص العطلة / مافي نوم !!
مافي نوم مااافي نوووم :(
بروح انام
تمسون على خير
الجمعة، ١٤ أغسطس ٢٠٠٩
شَغَافُ هواكْ ..~
يسألون عنكْ،
و أنتَ كالحُلمِ ..
مُختبئاً خَلفَ الأجفَانِ أراكْ !
أغمضُ عَيّني فَتَبتسِّمْ
و تُغني ..
مَليءً بعُنفوانِ صِباكْ !
مِثلَ الفرحِ الخجوْلِ
إذا بَدا بوَجهي
حِين يَتعّالى بـ سَماكْ !
أنْا قَلبي مَا تَعلّمَ النَبضَ
لا مَا تَعلّمْ،
إلا عَلى شَغَاف هَواكْ !
يا مَطرّي المجنونَ
وَ يا لوّن صَباحي
أشرّق كَوني بِضيّاكْ !
وَ يسألونْ . أنا أدرّي
وَ أنْتَ لا تَدرّي،
عنكَ بِصدّري
وَ جُنوني يَوّم لِقاكْ !
وَ يسألونْ . أنا أدرّي
و أنت لا تدري،
أكتبُ عنكْ ..
و تكتبُ عن غيري يداكْ !
10-7-2009 صباح الحرف
الأربعاء، ٢٥ مارس ٢٠٠٩
لِتحطُ المّلائكة ..
و تسبيحة المطر ....
" لِرقص الملائكة على
بقعة السحر "
كيف يأتيني الإلهام
و الورود ذابلة !
................. على ضِفة النهر .. تغني للعصافير ،
...... في المرآة
موسيقى صادقة ..
لا تُعزف إلا إليكْ
أتأملُ ،
رمشي
....... في عينيكْ
كحلتي
....... خطتها يديكْ
أنفي ..
.. فمي .. و ابتسم !
أليّس المزيد يجلب العار
................. و يدخلني النار ؟! ..
تضحك .. تثرثر كالعادة
.... و تُضحكني عليكْ !
تعال نرقص تحت المطر
.. نغني السعادة
و ندعو السماء ألا يكون حبنا حلم !
اختر لي بلطف
أغنية صباحٍ تناسب
شعري المنسدل ..
.. و العشب الرطب تحت أقداميّ الحافية
و لا تنسى أن تخبرني بأنك :
" تحبني لحد العبادة "
فهي المقطوعة الأجمل كل صباح
السبت، ٢١ فبراير ٢٠٠٩
الخميس، ١٩ فبراير ٢٠٠٩

إما ما كنت أمد يدي لك، أو إنك استسلمت . في الحقيقة، لا أدري فعلاً أياً منا كان على حق . و أينا اختار طريق الجنة أو جهنم ! كِلانا الآن . يبحث عن الصدق في عيون الذكريات و لا نجدُ غير رمادٍ رمادٍ رماد !
فقد كانت لك يوماً طفلة و أنا لم أعد كذلك !!!
8، فبراير، 2009
الثالثة فجراً .
انتهى !