تَعّالَ اقتسم معي
مَسَاحاتْ الحَنْينِ
بحجمِ الوَجَعْ
مَسَاحاتْ الحَنْينِ
بحجمِ الوَجَعْ
و اسّكَر بفَيّضِ البُكاءْ
لِحُزنٍ يتيمٍ وَ عِشّق مُصطَنَعْ
سُحّقَاً لِلّزَمّنْ الذّي
يَتَمّنْي بكْ
وَ دَعانْي تَلّوكَنْي الأحزَانْ !!
سَلني عَنْ الصَمّتْ
بِدّاخلّي كَيّفَ تَفَجرّ
عَنْ الرّوحْ الّـ تَحترقْ
وَ قَهرّاً تَتْبَخرّ
عَنْ أنْا وَ الوَجَعْ
وَ سِنْيني أتَصَبْرّ
كَفاكَ تَنُطْ السَورّ
وَ تُخَطِّرّ – أيضاً - سَنْتَانْ !
ما الذّنْبُ إلّا وجودّي
بَيّنْ يَديّكْ
وَ انْصيَاعي كَيّنْبوعٍ صَغيرٍ إليّكْ
أنَبْقَى وَ الحُلّم نَاقصْ
أنُكمِلهُ بِبُكَائي و دُموعْ عَينيّكْ ؟!
تَعّال نَعّبر النَورّ فـَ نْحنُ .. مَيّتانْ !
كطائرٍ كونتهُ الغيوم
أبيضٌ، هشٌ..
ضئيل
صعبٌ عليهِ أن يحوم ..
هناك تعليقان (٢):
تسجيل حضور
زين، ما نبي تغيب و لا تسيب
شكرا إلك
إرسال تعليق